قوله تعالى
"خذ من أموالهم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بها"
وقوله تعالي
فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ
الصدقة
ما يعطى للفقير ونحوه من مالٍ أو طعامٍ أو لباسٍ على وجه القربى لله، لا المكرمة،
فضل الصدقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله:« كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة، أو يعين الرجل في دابته فيحمله عليها أو يرفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة» [رواه البخاري ومسلم]
أنواع الصدقة
صدقة مال
وكل ماهو ماديّ وملموس: وهذا النّوع يساعد على قضاء حاجة الغير.
صدقة التطوع
وهي إخراج المال تطوعاً وتقرباً إلى وجه الله
صدقة السر
وهي إخراج المال دون إعلام في الخفاء طلباً لثواب الله وتقرباً لوجهه،
صدقة العلانية
وهي إخراج المال أمام الناس ظاهراً لهم
صدقة معنوية
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تُطفئ غضبَ الربِّ، وصِلَةُ الرَّحِم تزيد في العمر".
ذكرالله -تعالى
كالتسبيح، والتهليل، والحمد، فقد روى أبو ذرالغفاري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يُصْبِحُ علَى كُلِّ سلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، ويُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى)
النَّهيُ عن المنكر
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قالوا للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يا رسول الله، ذهب أهل الدُّثُور بالأجور: يُصلون كما نُصلِّي ويَصُومون كما نصومُ، ويَتصدقون بفُضُول أموالِهم. قال: أوليس قد جعل الله لكم ما تَصَّدَّقُون: إن بكل تَسْبِيحَةٍ صدَقَةً، وكل تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وكل تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وكلِّ تَهْلِيلَةٍ صدَقَةً، وأمرٌ بمعروفٍ صَدَقَةٌ، ونَهْيٌ عن مُنكرٍ صَدَقَةٌ، وفي بُضْع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوتَه ويكونُ له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وِزْرٌ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ. رواه مسلم
إماطة الأذى عن الطريق
ال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وستون أو سبعون شعبة ، أعلاها لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان)رواه البخاري ومسلم.
الابتعاد عن الشَّر والحذر منه
فعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
(ولْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فإنَّها له صَدَقَةٌ)
الكلمة الطيبة
فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ)
الذهاب إلى الصلاة صدقة
فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ)
سدُّ حاجة المساكين
كإطعامالطّعام، فقد قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا ويَتِيمًا وَأَسِيرًا* إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ منكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)
بناءُ كلِّ ما ينفع النّاس
كالمساجد، وأماكن شرب الماء، ودور الأيتام والعجزة، والمكاتب العامّة، ودور الإصلاح لمن يرتكب الجرائم، ويدخل فيها إصلاح الطرق والأراضي الزراعية
نشرالعلم وتوفير كتاب الله -تعالى- وطباعته
حيث روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ مِمَّا يلحقُ المؤمنَ مِن عملِه و حسناتِه بعد موتِه، عِلمًا علَّمَه و نشرَه، أو ولدًا صالحًا تركَه، أو مُصحفًا ورَّثَه)
التيسير على النّاس والتسامح معهم
فقد قال-تعالى-: (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ وَأَن تصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كانَ تاجِرٌ يُدايِنُ النَّاسَ، فإذا رَأَى مُعْسِرًا قالَ لِفِتْيانِهِ: تَجاوَزُوا عنْه، لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَتَجاوَزَ عَنَّا، فتَجاوَزَ اللَّهُ عنْه).
الصّدقة على غير المسلمين والأسرى
ومن بينهم أهل الكتاب، كما قال -تعالى-: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
الرّحمة بالحيوان
فقد وردعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (بيْنَما رجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عليه العَطَشُ، فَوَجَدَ بئْرًا فَنَزَلَ فيها، فشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، فإذا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فقالَ الرَّجُلُ: لقَدْ بَلَغَ هذا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلُ الذي كانَ بلَغَ بي، فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أمْسَكَهُ بفِيهِ، فَسَقَى الكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ له فَغَفَرَ له قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وإنَّ لنا في البَهائِمِ أجْرًا؟ فقالَ: نَعَمْ، في كُلِّ ذاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ
الروابط
https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A9
https://www.elbalad.news/5070096
https://khutabaa.com/ar/article/%D8%A8%D8%B0%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81-1