معلومات عامة عن المسجد الحرام
انه المسجد الأشرف في العالم بأسره وإليه يحجون الملايين من المسلمين من كل فج عميق
هو أول بيت وضع للناس
الكعبة عبارة عن حجرة كبيرة مربعة بارتفاع 15 متر وكانت في عهد إسماعيل 9 متر من غير أسقف وكسوة الكعبة من الذهب الخالص .
حرمة التّعرض للمسجد الحرام أوالتقليل من شأنه والتهاون به
حُرمة انتهاك المسجد الحرام سواءٌ بالقتل وسفك الدم فيه، أو بتخريب أشجاره بالقطع أو الإتلاف
حرمة الصيد فيه وما كان حوله
حرمة الاستحواذ على لُقَطَة المسجد الحرام، أمّا التقاطها بهدف التعريف والإعلان عنها فلا بأس في ذلك.
المسجد الحرام أمانٌ لكلِّ شيء: وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا)، وقوله -تعالى-: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا)
يقع المسجد الحرام في بلاد الحجاز
تحديداً في مكة المكرمة الواقعة في أحد أودية جبال السراة، والتي تُعدّ أشهر المدن الإسلامية المقدسّة
والكعبة المشرّفة موجودة وسط البيت الحرام التي أورد الله -تعالى- ذكرها أيضاً في القرآن الكريم
يقع المسجد النبوي في المدينة المنورة، في المملكة العربية السعودية
القِبلة الثانية للمسلمين
يعتبر المسجد النبوي ثاني أقدس موقع في الإسلام، وهو أحد أقدم المساجد في العالم وأكبرها.
ويعتبر أهم مسجد في المدينة وأحد أهم المواقع في التاريخ الإسلامي
؟متي تم بناءه
قام الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ببنائه عام 622 م واليوم يعتبر هذا المسجد مكان استراحته الأخيرة حيث دفن هناك حين وفاته
حفظ المسجد الحرام وبقاؤه سبب في حفظ الدين وقيام الناس
وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (جَعَلَ اللَّـهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ أوّل مسجدٍ وُضِع للناس على الأرض وقد دلّ على ذلك قول الله –تعالى( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ)
المسجد الحرام هداية للناس كافّة
وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)
وهو أوّلُ بيتٍ وُضع في الأرض للعبادة وتكون هدايته في حِفظ المُعتقَد وحِفظ العبادة وحُسن العمل. حفظ المسجد الحرام وبقاؤه سبب في حفظ الدين وقيام الناس: وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (جَعَلَ اللَّـهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ)
قِبلة المسلمين في المسجد الحرام
جعل الله -تعالى- الكعبة في المسجد الحرام وهذا من شأنه أن يجعله أعظم مساجد الأرض، وذلك لأنّ الكعبة هي قِبلة المسلمين التي يتوجّهون إليها أثناء صلاتهم خمس مرات في اليوم والليلة على أقلِّ تقدير، حيث قال الله -تعالى-: (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ)
فريضة الحجّ
لا تكون إلّا إليها، وهي بذلك تُعدّ عاملاً يوحّد المسلمين في شتّى بقاع الأرض
المسجد الحرام هو أوّلُ المساجد التي تُشدّ الرّحال إليها
وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَسْجِدِ الأقْصَى) طهارة المسجد الحرام: وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)،إذ أنّ المسجد الحرام طاهرٌ طهارة ًماديةً من النجاسات والمستقذرات، وطهارةً معنويةً من كلِّ ما فيه مخالفات للشرع من الذنوب والمعاصي.
منع الكفار دخول المسجد الحرام
وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا المُشرِكونَ نَجَسٌ فَلا يَقرَبُوا المَسجِدَ الحَرامَ بَعدَ عامِهِم هـذا).
حُرّمة استقبال واستدبار القبلة حال قضاء الحاجة
وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ علَى حَاجَتِهِ، فلا يَسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا).
إباحة الصلاة في المسجد الحرام سائرَ الأوقات
وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا بَني عَبدِ مَنافٍ، لا تمنَعوا أحدًا طافَ بِهَذا البيتِ، وصلَّى أيَّةَ ساعةٍ شاءَ مِن ليلٍ أو نَهارٍ) بحيث يجوز للمصلِّي الصلاة فيه في أيّ وقت شاء من أوقات الليل أوالنهار دون كراهةٍ أو حرمةٍ لأيِّ وقت من الأوقات.
صفوف الصلاة في المسجد الحرام مُلتفّة حول الكعبة
وهذا على خلاف سائر المساجد التي تكون فيها صفوف الصلاة باتّجاه واحد نحو الكعبة. لبناء المعماري الهندسي المتميّز للمسجد الحرام.
البركة ومضاعفة الحسنات والسيئات في المسجد الحرام
وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، كما أنّ الصلاة فيه تعدل أجر مئة ألف صلاة لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفْضَلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلا المسْجِدَ الحرامَ، و صلاةٌ في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من صلاةٍ في مَسْجِدِي هذا بِمِائةِ مَرَّةً). الطواف حول الكعبة: يُعدّ الطواف حول الكعبة سبعةُ أشواطٍ تحيّة المسجد الحرام الخاصّة به دوناً عن غيره من المساجد.
إباحة مرور الناس أمام المصلين في المسجد الحرام
بحيث يجوز للمصلِّي إتمام صلاته وإنهائها؛ وإن كان الناس رجالاً ونساءً يمرّون من أمامه.
الاشتياق الدائم للمسجد الحرام
وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاس)،حيث إنّ المراد بلفظ (مَثَابَةً)؛ تردّد الناس وشوقهم الدائم إلى المسجد الحرام وبذل الجهد والمال لبلوغه والوصول إليه.
مميزات خط الطول في مدينة مكة المشرفة
يُعدّ خط السجود من أهم مميزات خطوط الطول، وهو الخط الذي عندما تتعامد عليه الشمس وقت الظهيرة، فإنَّها تكون في حالة سجود تحت الكعبة، وهذا الخط ليس مفتعلاً، لأنَّه يعتمد على الحقائق الجغرافية، فهو ينصف المسافة الواقعة بين مشرق الأرض ومغربها، وهو يعتمد على خط الطول المار بمكة المكرمة، وخط الطول المار بنقطة مشرق العالم القديم، وخط الطول المار بنقطة مشرق العالم الجديد، وخط الطول المار المقابل لخط الطول المار بمكة المكرمة
سبب تسميته المسجد الحرام بهذا الإسم
لحرمة القتال فيه ابد الدهور
ثواب الصلاة في المسجد الحرام
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة أحدكم في جماعة تزيد على صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة، وذلك بأنه توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لا ينهزه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة، أو حطت عنه بها خطيئة، والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه، اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام).
وعن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه)1.
وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال
تذاكرنا ونحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيهما أفضل مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو مسجد بيت المقدس؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، وليوشكن أن لا يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا -أو قال- خير من الدنيا وما فيها)
ويضاف إلى المساجد الثلاثة في الأهمية
مسجد قباء، فالصلاة فيه لها مزية عن بقية المساجد؛ لما جاء في الحديث عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة
تقع الكعبة المشرفة في الزاوية الشمالية الشرقية من المسجد الحرام، والتي تحتوي على الحجر الأسود المقدس، ويقال إنَّ الحجر الأسود قد سقط من السماء وتحول إلى الأسود بسبب خطايا البشر. مميزات خط الطول في مدينة مكة المشرفة
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)
استخدام وسائل الإعلام في هذا العصر ،حول شيء ما ،كتسلق جبل والاتصال بالناس ، ويتجمع الناس من حولك لسماع ما تريد إخبارهم به ، هذه وسائط من الماضي ، وكانت من أفضل أنواع الوسائط في وقتها ، أو الحمام الزاجل أو غير ذلك ، فإن الأذان هو أقوى وسائل الإعلام ، ثم نأخذ من هذه الجزأية ، عندما تخبر الناس عن شيء ما ، يجب أن تتواصل مع الناس حول آخر مستجدات العصر ، من وسائل الإعلام ، خاصة إذا كانت الأخبار جيدة ولها فائدة.
يأتي إليك: هذا إخطار من الله - العلي - بأنهم سيأتون ، حتى مع هذه الدعوة للصلاة ، والتي لا يسمعها سوى القليل ، ولن يأتوا بشكل فردي ، ولكن في مجموعات كثيرة ، رجال أقوياء ، ولكن أيضًا قليلًا ، لحم رقيق ، هزيل ، يأتون من كل شق: مكان واسع بعيد ، لماذا كل هذا الحشد الذي يأتي من كل مكان؟
الرفاهية النفسية التي تحصل عليها عندما تكون في وسط الحشد
التجمعات الجماهيرية تجلب أعدادًا كبيرة من الناس فتتقارب جسديًا. عادة ، يُفترض أن هذا القرب المادي يساهم في اعتلال الصحة (على سبيل المثال ، من خلال الشعور بالتوتر ، وتسهيل انتقال العدوى ، وما إلى ذلك) نحن نأخذ في الاعتبار التحولات النفسية التي تحدث عندما يصبح الفرد جزءًا من الحشد. ثم ندرس كيف يمكن أن يكون لهذه التحولات عواقب مختلفة على الصحة والرفاهية. قد تكون بعض هذه النتائج إيجابية. على سبيل المثال ، قد يشجع الشعور بالهوية المشتركة بين المشاركين على رؤية الآخرين كمصدر للدعم الاجتماعي الذي يساهم بدوره في الشعور بالصحة والرفاهية.
2- انظر إلى تأثير التفكير الجماعي ، فأنت في الحج لا تدعو الله فيه منفرداً ، وإن تخيلت ذلك ، بل تذوب في وسط الجماعة ، حتى لو كان لديك دعوات فردية وانظر إلى هذا البيان العلمي:
ماذا يعني التفكير الجماعي بالنسبة للفرد؟
بالنسبة للفرد ، يتضمن التفكير الجماعي فحص مشكلة من عدة زوايا. سيتطلب ذلك تبني وتوظيف المعرفة من خلال تجربة الفرد - الشخصية والجسدية والاجتماعية والأخلاقية والجمالية والمتعاطفة والتأملية.
يحثنا التفكير الجماعي على:
استخدام عقولنا كلها· تبديل الحواجز إلى علاقات.
ماذا يعني التفكير الجماعي للمجتمع الأوسع؟
بالنسبة للمجتمعات ، يتضمن التفكير الجماعي فحص القضايا من الطرق العديدة للفهم واستخدام طرق الفهم هذه للحصول على تفسير أكثر تعقيدًا للقضايا. في النهاية ، يتعلق الأمر بإيجاد طريقة أكثر فاعلية لمعالجة هذه القضايا ووضع خطة شاملة للمستقبل.
هل التفكير الجماعي عابر للقارات
نعم ، يمكن تطبيق التفكير الجماعي عبر الحدود الوطنية وعبر الثقافات. كل إنسان لديه حق الوصول إلى نفس الطرق السبع للفهم. Therfore ، يمكن أيضًا تطبيق التفكير الجماعي على المشكلات العالمية والمحلية.
لماذا ؟
على الرغم من أن التفكير الجماعي له أصوله في العالم الغربي ، إلا أنه يمكن تطبيقه دوليًا وعبر الثقافات لأنه لا يمنح أي ثقافة واحدة هيمنة على الطريقة التي نستكشف بها المشاكل الشريرة أو نستجيب لها. بدلاً من ذلك ، يتبنى التفكير الجماعي وجهات نظر متعددة دون السماح لأي وجهة نظر بالسيطرة. في النهاية ، الهدف من التفكير الجماعي هو استيعاب النطاق الكامل لوجهات النظر من أجل بناء رؤية جديدة وخطة عمل للمستقبل.
3 - الاطلاع على الفائدة المرجوة من الدوران حول الكعبة في مجموعات وتأثيرها على العلاقات
يمكن أن يكون الدوران قويًا جدًا في المساهمة في طريقة راسخة بالفعل في التفكير حول العلاقات تسمى نظرية التعلق بالبالغين. نظرية التعلق للبالغين هي فرع من فروع علم النفس تقول أن التجارب المبكرة بين الوالدين والطفل تخلق نماذج عمل للعلاقات ، بدون تفكير ، سيحملها شخص بالغ معهم طوال حياتهم. مارينكا سيرني ، وهي طبيبة نفسية جسدية تمارس دوران لبضع سنوات مع جاي سينجستوك ، أدركت أن الفوائد الجوهرية للانغماس في الدوران هي نفسها من نواحٍ عديدة عندما يكون شخص ما ، ما يُعرف باسم ، "مرتبطًا بشكل آمن"، في نهاية الطواف عن المنافع المرجوة من مناسك الحج لا يسعنا إلا أن نقول هذا هو غيض من فيض ، وما أخفيه الله - تعالى على عباده أكبر ، نرجع إلى سائر الآية.
ويذكرون اسم الله في الأيام المعروفة على ما رزقوه من البهائم: وأيام المعلومات يوم النحر وبعده بيومان ، والأيام المعدودة ثلاثة أيام يوم النحر. لك الحق يا أخي الحاج أن تذكر الله -تعالى- أذكر كثيرا ، فلا تعلم الفائدة المرجوة من تكرار الكلمات التي تفهم معناها على التوالي - ويفضل البحث عن الآثار النفسية عليك كفرد أو على مستوى المجموعة ، من الضروري أن تذكر الكثير.
فكلوا منها وأطعم الفقراء البائسين.
أنت مستفيد من إيمانك. ولكن برجاء: أن تحفظ نفسك من أن تؤديها من أجل المنافع بحيث يكون الحج لله لا النفع ، واسأل من عاد من رحلة الحج أو العمرة ، إذا أداها بشكل صحيح ، فكم يتمناها مرارًا وتكرارًا. ربح.
وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(196)
وإتمام الحج والعمرة (الإتمام من كمال النسك لاستكمال أركانها الفقهية والروحية والقلبية ، عندها فقط تكمل العمرة والحج ، ولكن ما هي وجهتك؟ لله والله وحده لا تذهب إلى هناك ما لم تفكر بالله - سبحانه - ويقال إن إتمام الحج والعمرة لا يتضمن أي مخالفة للنواهي التي تتطلب الدم أو غيره من التعويضات.
إذا أحصرت: المرض أو الحبس من أداء العبادة لأي سبب ، والماشية: ما يؤدي إلى الحرم من الماشية وغيرها. وهي فكرة: القيد يمنعك من الإكمال ، والهدي: البقرة أو الإبل الذي تعطيه للحرم ، يعوض عن هذا النقص ، ويكمل ما ينقص في الظروف التي تقد تتعرض لها في العمرة والحج.
ولا تحلق رأسك حتى تصل الأضحية مكانها: إن المرض الذي أصابك في العمرة أو أي شيء آخر منعك من إتمام النسك لا ينقص أجرك إذا أرسلت الهدي إلى الحرم ، ولا يمكن فسخه: إحرامك بحلق شعرك حتى تصل هذه الذبيحة إلى الحرم وتذبح.
إذا مرض أحدكم أو أصابه ضرر في رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو تضحية مثل مرض أو قمل أو أي إصابة في الرأس قد تصيب الإنسان تمنعه من إتمام العمرة والحج. كما بدأت الآية الكريمة. لا تجلس ولا تثبط عزيمتك لتكمل النقص في واحد من ثلاثة أمور (صوم ، صدقة ، ذبح)
فإن كنت من المؤمنين، فإذا تمتعت بأداء العمرة إلى الحج ،ابذل ما هو متاح من الهدي: أن الجمع بين العمرة والحج لا فاصل بينهما: عليك أن اهدي عطاء : هدي للحرم.
من لم يجد هدي ( البقر والإبل أو غنم) في الحج ، عليه صيام ثلاثة أيام في فترة الحج ، وسبعة إذا أعاد بذلك تكمل العشرة كاملة: من لم يجد مالاً ليشتري هدي أعطاها للحرم ، وعليه إذا أراد ربط الحج. مع العمرة (صيام ثلاثة أيام متتالية في الحج ، وسبعة متفرقة في بلده لتكون 10 أيام صيام غير متتالية
وذلك لمن لم يكن أهله حاضرين في المسجد الحرام: أي أن يكون أهلهم من أهل الحرم.
واتق الله واعلم أن الله يعاقب بشدة: أنت من اخترت من البداية أن تكمل أركان إسلامك (الحج) إن كنت ممن يقدرون على المال وصحة وسلامة الطريق ، إذا تصرفت بناء على ذلك. عليه ، ثم يجب عليك إكماله. وإلا فإن الله عز وجل سيعاقبك بشدة. طبعا الله أعلم
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)
أشهر الحج: قال البخاري: قال ابن عمر: شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة.
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يحرم أحد إلا في أشهر الحج".
الحج أشهر معلومات، وفي هذا نوع من الاحترام لمواعيد الأحداث الكبرى وكيفية عدم التقدم أو التأخير عن وقتها المحدد، هل سمعت عن مؤتمر طبي وأنت طبيب ، وأنت ما زلت مبتدئًا؟ وتريد أن تذهب في وقت مبكر، هل يجعل القائمين على المؤتمر يقدمون موعده من اجلك ، حتى لو كان هناك العشرات مثلك؟ طبعا لا ، فالله تعالى يعلمنا القيم من خلال هذه الآية (قيمة المواعيد المحددة: حتى من القواعد الفقهية قاعدة تقول: من استعجل شي قبل أوانه عوقب بحرمانه- وقيمة عدم تقديم أو تأخير الموعد ، فربما أنت كمسلم لا تشعر بأهمية هذا ، لكن القائمين على ترتيب الأحداث العالمية(Global event ) يدركون أن هناك مواعيد محددًا لا تتغير ، أغرب ما في الأمر أنه كل عام في نفس التاريخ منذ 1400 عام وأكثر ، يحدث كل عام الحج ، راقب الأحداث العالمية مثل الأحداث الطبية العالمية ، هل أخذت كل هذا الوقت من عمر البشرية ؟ مستحيل أليس كذلك؟
إذا كتب لك الحج في عام ، فاستعد لتقبل أنه لا يوجد في حياتك ثلاثة أشياء ، ربما في غيلر موسم الحج ، لا تستطيع الابتعاد عنها قبل الحج ، وهي (رفث: جماع). - الفجور: كل أنواع الذنوب التي تستتبع عذاب الله ، والجدل، لعلك من أصحاب العقول الكبيرة ، فيقولون في المثل العربي: فقط أصحاب العقول الكبيرة يستطيعون الجدل، وتريد أن تثبت نفسك بين العقول وتتحدث وتجادل حتى لو لم تكن على صواب ، المهم أن تثبت حضورك أنا لن أتحدث معك هنا عن أهمية ترك الجدال وأجره عند الله ، لذا أنت احرص على البحث الجيد في هذا الموضوع ، ولكن من فضلك: هذه فترة قصيرة (فترة الحج) قد تتسامى فيها ، وترتفع من الأنا التي تملأ عليك كيانك هذه إلى الأنا العليا ، ونحن جميعًا مثلك ، تجاوز، تجاهل ، حتى يمر حجك بسلام ، وتعود بجوف نظيف. املأه بما تريد بعد ذلك. ،
وماذا تصنعون ، والله أعلم: لماذا هذا القول الإلهي بعد ذنوب الله يحرمها ، وهي من محرمات الإحرام؟ يعلم عنك ما تفعله من خير يعرفه ويكافئك على ذلك سن هو يعلم بالجرح المعنوي الذي كظمت غيظك فيه وأن تستطيع أن تمضيه من الشخص الذي اغتصب حقك في الحياة أو ظلمك أو حتى شخص يجلس معك في غرفة واحدة أثناء الحج وهو غير نظيف وتشعر بالضيق؟ (ما تفعله هو خير ، حتى التستر ، والغضب ، - عدم الراحة ، أي شيء ، أي شيء: تأكد من أن الله يعلم ذلك ، وسوف يجازيك على ذلك)
فاحذروا ، فإن خير الرزق هو التقوى: في كل ما هو إسراف إلا ما هو معروف ، وما هو معروف: ما عرفه الصالحين في المجتمع ، وعمل الخير ، ولن يذهب هباءً أبدًا.
والغريب في حاشية آية (انتبهوا يا أرباب العقول) فهل نحن جميعاً أصحاب العقول النيرة؟ لا تكذب على نفسك ، نحن نستخف بأذهاننا ، نجادل ، نتشاجر ، نحزن ونغضب ، لدينا حظوظ أنفسنا التي نكرسها - والتقوى: عزيزي الحاج ليست في اللحية الطويلة أو الملابس الفضفاضة جداً، نعم هي صورة وخاصية جميلة للاحترام والإحتشام ، ولكن التقوى عندما تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. أشار إلى صدره وقال ثلاثة (التقوى هنا) و التقوى: هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله حماية مثل مظلة المطر( حماية لك من المطر الذي من الممكن أن ينزل علي رأسك) ، أليس كذلك؟ نحن ألصقنا التقوي بأمور خارج الصدر والقلب ، لقد ربطنا التقوى بأمور خارجية وتمسكنا بها ، ونرجع إلى مشيئة الله ومشيئة رسوله لأن التقوى ليست هنا ولا هناك ، بل مخفية بين جنبيك بين ضلوعك والقفص الصدري مغلق جيداً ولا أحد يعرفه ما بداخله إلا الله - تعالي -
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
حرمك الله تعالى من ثلاثة أشياء عظيمة ، ربما لا شيء عند البعض ، لكن معظم الناس لديهم مثل هذه الأشياء التي لا يمكن الاستغناء عنها ، اتفقنا على أنها فترة سلام مع الروح ، سلام مع المجتمع الذي يحيط بك، حتى تتمكن من العودة إلى بلدك عن طريق إعادة الحسابات. هنا في هذه الآية يخبرك الله تعالى أنه ليس عليك خطيئة في أن تطلب من الله فضله العظيم ، طالما أنك فعلت ما أوصاك بفعله ، فحينها إذا انتهي الحجاج من معظم أركان الحج يوقد تركوا عرفة وهي مكانة عظيمة ، أعداد هائلة من الناس ، كلهم تقريبا محشورون في جبل ويدخلون ثم يغادرون المكان نفسه ، والغريب أنه بهذه الأعداد قد تخرج الأمورعن السيطرة بغض النظر عن الترتيب المسبق للحدث ،لكنها ستخفي وتكريم الحجاج بخروج آمن من مكان يتسع للملايين - في هذا الوقت ، لكل شخص مشغول بعد إتمام عرفة ، كأنه قد انتهى من جميع أعمال الحج ، وما زالت هناك أعمال لم تنتهي بعد ، يذكرك الله تعالى في هذا الوقت بالذات ، أن لا تغفل عن ذكره - سبحانه - في المشعر الحرام: ، واذكر أنه لولا هدي الله لك انت تحديداً، كنت ستكون مثل ملايين الكفار - سبحانه - لكنه اختارك وهداك ، وأيضًا لا تمر مرور الكرام وتنسى أن تذهب مع القوافل المغادرة من جبل عرفات ، لا تنسى. أن تطلب المغفرة لأنك أنت ذهبت إلي الحج إلى محو الأخطاء في المقام الأول.
فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
انقضاء المناسك وماذا أدراك ما هو إتمام المناسك، سواء حججت قبل ذلك أم لا ، إذا لم تحج: فأنت بالتأكيد حاولت مرات عديدة في حياتك لإنهاء المهام الكبيرة ذات يوم ، كنت تعتقد أنها لن تنتهي أبدًا ، في عمل مصالحة بين الناس ، دراسة ونحوها ، وقتها ووقتها فقط: إنك لا تفكر إلا في ما تملك وانك كنت منفصل عنه بعض الوقت ، فتذكر النبي الصالح موسى - صلى الله عليه وسلم - لما سقى لبنات شعيب - عليه السلام - إذا كان صحيحًا أنه نبي ، فماذا فعل ، تسامي- كان بعيداً عن طلب وظيفة أو عمل أو مال أو الأكل على الرغم من أن رجليه أصيبت بالتقرحات ، عندما قطعت حذائه من طول المسافة بين مصر ومدين ، هي حياة الكرام أخي الحاج الذي يسأل فقط حاجته من ربه ، سقى لهم ، ثم ذهب ليجمع جروحه تحت الشجرة ، وقال: ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير، لا تكن أقل كرمًا منه ، فقد انتهت المناسك، وانصرف معها الناس من حولك ، لا تسأل أحدًا عن وظيفة لابنك أو أي شيء. بل اتجه إلى ربك ، وادعي ، وادعي ، وادعي ،وإن شاء الله دعاء مستجاب .
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)
الكسب: الفعل الذي يؤدي إلى الحصول على منفعة ، أو تجنب الضرر.
وهذه فئة أخرى ، أيها الحاج ، من الناس الذين يسألون الله عن أمور الدنيا وأمور الآخرة في دعاء واحد (ضربة حظ) ، وأولئك هداكم الله إلى دعائهم أن يضمن لهم بشرط. (حصة مما كسبوا) ما الذي تكسبه يداك أخي من النجارة أو التجارة أو الزراعة ... إلخ. لا لا ، ها هو معنى ما كسبته يديك من العمل للإنسانية، ونجحت فيه ، وتأخذ في مقابل ذلك أجرًا من الله جزاءًا ، وإذا لم تتكسب ما هوالحال إذن؟ والله أعلم والله يسارع في حسابه لمن تكسب أولاً بعمل الخير الآخرة تحصد بعد الدعاء تكسب أولا بأخذ أسباب الدنيا التي تحصدها بعد الصلاة، ولا تكن كالذي يقف خلف طاولة ويدعو الله ، يارب تتحرك يارب تتحرك ولن تتحرك مطلقاً ، اذهب يا أخي وحركها بنفسك( أسباب الدنيا) وإن كانت ثقيلة عليك اطلب العون من الله ( الدعاء).
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَات فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وتذكر الله في الأيام المعدودة ، من أسرع في يومين؟ فلا إثم عليه ، والمتأخر لا إثم عليه ، واتقوا الله واعلموا أنكم إليه ستقفون موقف الحشر ، وأنت في الحياة تحب المركب الواسع ( السيارة ) والمكان الذي في بحبوحة عيش ولا تحب أن تتكدس مع الناس في مكان صغير أليس كذلك؟ تخيل أن تتكدس مع الناس وصاحب المكان رجل شرير هل تشعر بالراحة ؟ الله - تعالي ليس شرير - سبحانه عما أقول - ولكن هو مجرد تخيل نحن سنحشر عند الله - تعالي - فلنبني علاقة معه ليكون الحساب يسير. قال ابن عباس: "الأيام المعدودة" هي أيام التشريق ، وذكر الله في الأيام المعدودة) المعنى: التكبير في أيام التشريق بعد الصلاة المكتوبة: الله أكبر ، الله أكبر.
أيام التشريق: وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة بعد عيد الأضحى الذي يأتي في اليوم العاشر من ذي الحجة. ، وتعرف بيوم النحر ، ثم تليها أيام التشريق الثلاثة ، وتعرف هذه الأيام أيضًا بـ "الأيام المعدودة".
وفي صحيح مسلم حديث: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله تعالي».
المهم يا أخي الحاج أن تذكر الله في يومين أو ثلاثة بعد يوم النحر. والمهم أن تستمتع بباقي خطوات الحج ، فتأكل وتشرب وتستمتع بما أنعم الله عليك من الرزق الحلال،وادرك أن كما لدينك عليك حق فإن متطلبات نفسك وجسدك لها حق هي الأخري، لكن لا تنسى ذكر الله كثيرا في هذه الأيام ، المسبحة في يدك ، أو الذكر على أطراف أصابعك أنت وحريتك ، المهم أن تذكر كثيرا ، وتتذكر. أنه بعد هذه الأيام ، ستتذكر فقط وقت عودتك لبلدك الأصلي ، وستتذكر عائلتك وعشيرتك فقط ، لذا اذكرالآن بقدر ما تستطيع.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) (المائدة)
3- عدم جواز العقد: كان المشركون يتعرضون لقطاع طرق ولصوص وقتلة وغيرهم ، وكانوا يأخذون أوراق شجر الحرم ويصنعون لها قلادة ويرتدونها ، فإذا رآها أحد عرف أنه عائدًا من البيت الحرام ، فلا يتعرض له بسوء، نهى الله عنهم ذلك ، لكن هذا غريب: لماذا لا يسلم الله -تعالى- الناس خارج بيته؟ فكرة أنك لا تقطع شيئًا من شجرة الحرم أبدًا ، الحرم بأكمله آمن ، بحمد الله ، حتى الأشجار ، حتى الطيور ، لتشعر وتتنفس الأجواء ونسيم التحرر من القوة والسرقة والقتل ، إلخ. ، إنها منافذ الرحمة في الطبيعة التي يمنحها الله للطبيعة لمدة شهور السنة ، لذلك لا تهاجم الطبيعة في أشهر محددة ، فهي هدنة مما يلحقه الناس بالإيذاء بالتنوع البيولوجي ، علاوة على ذلك ، هناك بادرة أخرى في هذا الأمر: أن هذا الأمر يعتبر من عادات المشركين ، وأنت خارج بيت الله الحرام ، وهذا هدم لعادات عفا عليها الزمن عند بعض الناس. إذا كنت تؤدي فريضة الحج ، فاعلم أن هناك قوانين أخرى تحكمك بخلاف تلك التي اعتدت عليها من العشيرة أو القبيلة أو غير ذلك، 4 - ومن يزور البيت الحرام لا يريد أن يسيء إليهم ؛ لأنهم ليسوا على إيمان: هذا هو يوم الفتح ، جاء الناس ليحتموا من المشركين ، ليؤدوا العمرة ، قال المسلمون: يا رسول الله. والله هؤلاء مشركون فلا نسمح لهم بشيء الا نؤذيهم ثم نزلت الآية وحدث هذا وانتهى الامر ونحن مع هذا فقط لنعرف التاريخ او هل عندنا امر. من هذا؟ الله اعلم
6 - لا تسمح لنفسك باللإعتداء علي أحد بسبب الكراهية : الاعتداء هو: اعتداء جائر على إنسان بالضرب أو بغيره. كلنا يا أخي الحاج شخص نحبه وآخر نكرهه. لدينا أناس نحبهم وأشخاص نكرههم ، هذا ليس مهمًا. القلوب بين اصبعى الرحمن يقلبها كيفما يشاء ، فالحب والبغض بيد الله ، ليس بهذه الأهمية ، المهم أنك لا تعتدي علي أحدا ظلما لمجرد أنك تكرهه. ، إذا فعلت هذا في بلدك ، من فضلك: لا تفكر فيه إطلاقاً في بيت الله أو بعد العودة إلى بلدك سالماُ بحجك.
7- التعاون في البر والتقوى: هل هذا خاص بالحرم أم هو قاعدة شرعية؟ كلاهما.
8- عدم التعاون في الإثم والعدوان: اللهم لا تجعلنا من المتعاونين في المعصية والعدوان إطلاقاً ما دمنا نعيش.
9- تقوى الله: ذكرنا سابقاً أن قوة الله ليست في الثوب ، وليس في ضبط القرآن أو حفظ القرآن كلمة بكلمة من أول القرآن إلى آخره، وعدم معرفة أوجه الشبه أو غير ذلك ، فكلها أمور عظيمة وحقاً يحسبها الله تعالى ، ولكن لما تحدث رسول الله عن التقوى ،
أشار إلى صدره الكريم ، وأنت أخي الحاج لا تنظر خارج قفصك الصدري بحثًا عن تقوى الله ، أما أنت شهداء الله على الخلق،
وهذا من الأمور النبيلة والدنيوية مثل MRI. إنهم يتعرف بعض الناس على أفكارهم ،التي تختبأ في صدورهم ، - الله قادر على إظهارها مثل (فلتات اللسان: وأنت خبير أن اللسان يجرف ما في القلب - وملامح الوجه أيضاً تفضح ما في الصدور.
ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق
بعد طواف الوداع ، وإتمام المناسك، ويبدأ في قص الشعر ووضع الكريم - إن اراد -، ويحلق ويعود إلى حياته الطبيعية قبل الإحرام ، وهكذا يا أخي الحاج ، كل شيء قد انتهى ، لذلك يجب أن تشكر الله على ما مكنك من العودة غلي بلدك سالماً، مع الإخلاص والصفحة الجديدة بارك الله فيك ولك .
(29)ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)
الحصانة: كل ما يحرم انتهاكه
أخي الحاج ، أنت في حياتك الشخصية لك حدود لا تريد أن يقترب منها أحد معك ، أو مع أسرتك ، أو عملك ، وما إلى ذلك ، ومن يقترب من الحدود التي رسمتها قد يتأذى منك. صحيح؟ فالله هو الاله الحق ، وله الحق في النهي عن تقف عند حدوده ولا تتعداها ، ومن يخالفها يتعرض لبلاءه - سبحانه وتعالى - فسبحان ما سبح الله تعالى. - ولا تستهينوا به ، وليس هذا فقط بل من عظمها فله الخير مع ربه، والله يعلم أن هذا الخير سيصلك نعمة في حياتك الدنيا ، أم تجدها معه عند عودتك إليه ، فالماشية مباحة لك: أسمعك تقول ما هو الخير في هذا؟ اليهود ، على سبيل المثال ، حرموا عليهم أجزاء كثيرة من الحيوانات. أنت جائز لكل ماشيتك دون تحريم ما قد ترغب فيه وأنت مؤمن ، بالمناسبة اليهود عندهم لحم خنزير محرم، مثل المسلمين ، إذا كنت لا تعلم ومع ذلك لديهم أجزاء من الماشية أنهم لا يستطيعون أن يقتربوا منها لأنها حرام في دينهم، (ما تعرفه من الممنوعات في الأكل والشرب مثل كل حيوان أو طائر به ناب) ، فاجتنب: أي ابتعد ولا تقترب من القذارة: قذر ونجس من الأصنام، كثير من عابدي الأوثان يطهرونهم بل ويعطرونهم بأغلى العطور ، ويريد الله أن يصحح لي المفاهيم لي ولك أن الأصنام مكروهة حتى لو كانت معطرة حتى لو كانت طاهرة ، وتجنب أخي الحاج: الكذب والافتراء ، تعودون لبلدكم صفحة فارغة جديدة مشرقة ، مثل الأطفال الذين لا تمتلئ قلوبهم بالحسد والحقد وحب الاهتمامات ، أنت لا تشهد زور إلا لمصلحتك أو لمصلحة من ينفعك بشيء صحيح؟ الله يحذرك وتذكر أن عبادة الحج فعل مرة واحدة في العمر ، وفيها يطلب منك الابتعاد عن الأقوال الكاذبة ، ويحذرك من قول الباطل كل عام حتى تستوعب حياتك كلها في عبادة. صوم رمضان قال رسول صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن لم يَدَعْ قول الزُّور والعملَ به والجهلَ، فليس للهِ حاجةٌ أن يَدَعَ طعامه وشرابه))؛ رواه البخاري
أقسى صور الإهمال والنظر: قول (الزور والعمل به) على الكذب ، هل تعلم ما معنى العمل به أخي الحاج؟ أي الاستمرارية في ظلم المظلوم بأنك افتريت عليه ووقعت في دائرة افتراءك الكاذب ، هل تعلم ما أفسد ما فعلت في حياته ، هذا في ميزان سيءاتك وربما أنت تسير في حياتك ونسيت ما أنت فعلته ولكن الله - تعالى لا يضل ولا ينسى ، لذلك ستختبر قلة البركة في حياتك نتيجة ظلمك له ، وقد نسيت ذلك أصلاً ، وتذكر أقوله تعالي (أحصاه الله ونسوه)
حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
الحنف: مستقيم حيداً عن الضلال متجه إلى الحقيقة.
بعد ما حذرك به المولي- تبارك وتعالى - من قول الزور بالكذب مخالفته ، الله تعالى - من عادات قوله وهو أن يحذرك ثم يخبرك بعوامل النجاة ، لا يوجد. كلام سلبي يحتوي على تحذير وانتهى الامر، بل كل مشكلة فيها مفتاحها ، وهنا الصنبور هو قفل الشرك من بابه ، ثم يصور لك في مشهد درامي ومخيف من يرتبط به - سبحانه - ماذا سيفعل - تخيل المشهد: شخص لا يسقط من جبل شديد الانحدار بل من السماء (مثل قفزة فيلكس علي سبيل المثال) حيث يسقط بسرعة وتلدغه الطيور البرية مثل الصقور والنسور ، على سبيل المثال عندما يسقط ، وانظر إلى كلمة (تخطفه) كما لو كانوا يذبحون جسده وهو ينزل من السماء، انتهى هذا المشهد المؤسف بمشهد آخر: رياح قوية وعواصف وترى في العواصف الغربية تقلع الأشجار ، وبعض المنازل يتم اقتلاعها من الألف إلى الياء ، وحتى بعض الجنود يعينون بملابس ثقيلة جدًا لتأمين الناس خفاف الوزن في عبور الشارع خوفاً من الوقوع علي ظهورهم ،
نسأل الله المعافاة- فتخيل هذه الريح تأخذ إنسانًا من ناطحة سحاب مثلاً وتنزله حتى تصل إلى مكان عميق يا أخي الحاج إن لم تهتم بصدقك قبل الحج الآن ، الآن. وادع لنا معك أن لا نحرم من التوحيد قط ، وأن نموت من أجله. آمين.
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ
من مناسك الله - العلي - مقدساته - كل منسك له قصة مثل الصفا والمروة ، فلديها ، قصة إيمان عميقة ، في الثقة بالله - في الشدائد - وليست مشقة واحدة (تركها) هي وابنها في مكان لا يوجد فيه ناس، فالوحدة ليست سيد الموقف ، ولكن بعد ذلك وصل ابنها الوحيد إلى حافة الموت ، لذا فالمناسك ليست للترفيه ، بل للدرس ، هل ستعاني من مشقة في حياتك ويطلب منك وحدك أن تختار؟ بين مُرين وعليك أن تختار أحدهما لمجرد أنك توكل على الله ، ولا ترى نتائجه أمام عينك في التو واللحظة ، يقال في الأمثلة العربية ( من المخاطر ألا تخاطر) ، انظر: هل الثقة بشيء بعيد عن هذا؟ إنه حقًا ، اعلم أن مناسك الله تعظيمها له ، حتى لو لم تفهم مؤقتًا ما الذي سيفيدك مثل هذا المنسك أو هذا أو ذاك ، لا تفهم أهميتها ، ربما حدث غدًا في حياتك حدث كبير وستتذكر امرأة مصرية شابة متزوجة حديثًا ، مع طفلها فعلت ما لا تستطيع أنت فعله ، فأنت تفعل ما يريده الله منك (تثق) وتفهمه بأمر الله - العلي - تلك الثقة هي ليست كلمات سهلة أو صاخبة يتردد صداها في أفواهنا ، بل لدينا تجارب حقيقية لا يمكن إلا لأقوى الله مثلك أن يمر بها - إن شاء الله - واعلم أن هذه الطقوس (من تقوى القلوب) ، سواء كنت تفهم أو لا تفهم أهميتها ، وتذكر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم (التقوى هنا: ثلاث مرات) لا تبحث عنه خارج قلبك تفضلا.
(32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ
يعلم الله -تعالى- حجم المنافع التي يمكننا الحصول عليها. لقد تحدثنا عن بعضها سابقاً ، وسنضيف شيئاً بسيطاً قد نرتاح له: إنه حركة ، الطواف حركة ، السعي حركة ، الإحرام (التركيز في المحظورات ، القوانين والواجبات) ما هذا الدين المليء بالانتباه والحركة ، يقال في المثل الإنجليزي: استخدمه أو افقده وأنت خبير أن ديننا كله مليء بالحركة والنشاط، ربما بالسعي والبحث عن الأرملة والفقراء ، ربما بالعمل الجاد ،هذا غير الزكاة التي تتطلب العمل في البداية ، وغير ذلك - وهذا بالنسبة للجسد - أما بالنسبة للعقل فحدث ولا حرج ، فالدراسة في الميراث على سبيل المثال لا تقتصر على الكل رياضية. مسائل، التجويد: تحسين قراءة القرآن محفز للعقل حتى لو لم أتقنته ، التأمل ، وهو من العبادات التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الآيات الأخيرة من سورة العمران - من والسنة بقراءتها قبل التهجد - (وَيْلٌ لمن قرأها ولم يتأمل) ، هي نوع من التدريب العقلي وحتى النفسي الذي لم يغفله رسول الله والله تعالى، توقف وفكر في ما سبق ، وتفكر في ما يحدث من حولك: هل أنت عربي مسلم أم من الغرب؟ إذا مسلم عربي: فادعو الله في حجك أن يغفر الله لنا - جريمة السمنة - جريمة قلة الحركة - جريمة الكسل ولو بتدريب العقل واكتفينا بحفظ القرآن فقط (وهي نعمة لا يعرفها إلا الذين مروا بها وثبتوا عليها) ولها فوائد ومنافع دنيوية لا تعد ولا تحصى ، "وقتها ليس هنا") ولكن عندما يكون كافيا ، ومتى عدم التأمل من الألف إلى الياء.
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ(34)
لكل أمة هي مكة ، لم يجعل الله أمة ناسكًا أخرى - بالطبع الأمة الإسلامية - ويبدو أن اليهود أمة وحدها ، والمسيحيون أمة أيضًا ، ومعنى كلمة أمة: مجموعة من الناس الذين يعيشون في بلد واحد وتجمعهم الرغبة في حياة مشتركة وعناصر أخرى مثل اللغة والدين والعرق ، فما يعني ذلك: أن كل أمة من أمم الإسلام السابقة لها شعائر دينية إلهية ، جعل الله لهم طقوس أو مناسك ، طريقة عبادة لسبب واحد ، (لذكر الله ، نشكره على الرزق من الماشية) المعنى ليس الرزق الفردي ، بل الرزق الجماعي الذي يفترض أن يضمنه ىالجميع تحت لواءه ، ثم بعد الشكر إلهك الذي تعبده. الواحد ، ومواعظ المخبتين: الخاضع المتواضع، وقبل الخوض في تفاصيل من هم المخبتين؟ دعنا نتوقف: كم عدد الآيات التي قلتها منذ بداية الآيات عن الشرك بالآلهة أثناء أداء فريضة الحج يا أخي الحاج ، من فضلك: اترك كل ما يدخل إليك ند مع الله ، وأنت تقوم بعمل مناسك الحج قبل الحج وبعده طبعا لكن تذكر لا تطوف بيت الله وفي قلبك وعقلك غيره، .
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35)
هؤلاء هم المخبطين ، المتواضعين ، أهل عظمة الله - العلي - بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية ، صفاتهم: إذا ذكر الله أمامهم ، فيصبحون خائفين ومخوفين ، ويصبرون على ما حدث لهم. من ويلات الحياة ،وبهذا هم معظم الناس يتقنوا الصلاة ، وأنت على علم بما تقوله عنها وما رزقهم الله من إنفاق ، والإنفاق كما تعلم ليس كل المال ، وإن كان أفضل الإنفاق هو المال وإطعام الطعام. ، ولكن ربما تكون قد اكتسبت مكانة اجتماعية تفيد الآخرين بها ، فربما تكون قد اكتسبت الصحة وتلبية احتياجات الناس ، أو تتجول في الشوارع بسيارتك ، أو تخدم الناس ، أو تعلم شخصًا مثل (تعليم الكبار) ستكافأ على ، أو أي خدمة تعود بالنفع على الناس (لخيرك يفيدك) تستفيد مما كسبته.
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
والجسد جعله الله طقسا ، وكما نعلم أن طقوس الله من العلامات العظيمة التي يجب أن تعظمها ، وهي تمجدها سواء في الدنيا أو الآخرة ، قبل أن تذبحها تذكر بسم الله عليها صواف: الوقوف بأيديهم وأرجلهم ، فإن ماتت لا تتسرع في أكلها حتى تبرد ، عند ابن عباس ومجاهد لا يجوز الأكل من البدن إذا يقطع حتى يموت ويبرد حركته ، وقد جاء في حديث مرفوع: (لا تتسرعوا في إزهاق النفوس) وهو مستحب وليس واجباً والله أعلم.
لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ
الْمُحْسِنِينَ، إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (
38
يذكرك الله يا أخي الحاج: أن العلي القدير - فرض عليك واجبات وقال لك إنه - سبحانه - له مكان وأن تعظمه من الطقوس - ولكن تقف عند حدودك ، النهي ، أي لم يحدث في الماضي ، ولن يحدث في المستقبل ، أن الله - العلي - يحالفه الحظ من هذا اللحم أو الدم الذي يسفك ، ولكن أنت وأنت وكل هذا هو ذلك ستتميز بسم الله تعالى وقت الذبح. يجب أن أرشده إليك ، مع الذبح الشرعي)
ثم يقول لك الله تعالى: وبشر المحسنين: ما هو لطف الله - عز وجل - إحسان تبجيل طقوس (طقوس النحر يوم النحر) أو الذبيحة بالصدقة. كما جاء في الحديث ، أم الخير في حياة المسلم كلها؟ الحقيقة أن الصدقة أتت لإطلاقها ، فأخذت حياتك كلها كمسلم - والله أعلم - ثم تنتهي من أجلك بالآيات الكريمة التي تتحدث عن أفضل المناسك لمن يستطيع أن يكون له أن الله ونفسه يدافعان عن الذين آمنوا ومتى ولماذا ، وما علاقة هذا الملحق بباقي الآية؟ متى: متى تصيبهم مصائب الحياة؟ لماذا: لأنهم قد عظموا ما أعظم الله - ليس فقط بالذبح - ولكن في عدم الارتباط ، وعدم التحدث بالكذب ، وغير ذلك من الأشياء التي يمجدها الله تعالى - وعلاقتها بباقي الآية: لقد نصرت الله بتعظيم. وصاياه فيعينك الله للدفاع عنك في مواقف الشدة التي تتعرض لها ، فلا تقل: لقد عظمت مناسك وشعائر الله ولم يساعدني في موقف صعب حل بي. انظر: يوم مع ربك مثل ألف سنة مما تحسبه أنت أي: نصرك ليس في اليوم الذي تريده بل في اليوم الذي يريده هو - سبحانه ، خُلقنا على وجه الاستعجال ونريد كل شيء حسب مزاجنا والحياة لم تخلق على هذا النحو ، وليس هذا فقط ، بل حياتك تحسب بالحزمة ، وليس بالقطاعي ، أي أنها لا تحسب بالمشكلة التي تعرضت لها ،حتى لو استغرق الأمر منك 20 عامًا ، على سبيل المثال ، كم عمرك الآن: هل تتذكر المشكلة التي استغرقت سنوات وسنوات من حياتك ، وحتى لو مت ولم تأخذ النصر الفردي الذي تريده ، يكفي أنك مت مسلما لا مشركا بالله ، وملايين آخرين ليسوا ضد ذلك ، وهذا في حد ذاته انتصار من الله ، وإذا لم تعتبره انتصارا فأنت مخطئ ، ولكن إن شاء الله ، سيدافع الله عنك (ولن يضيع إيمانك أبدًا) وهو ثمن ينهي الآية النبيلة القائلة بأنه لا يحب كل خائن: الكثير من الخيانة والخطيئة: الكثير من الخطيئة. ما العلاقة أخي الحاج؟ يكلمك في أول الآية عن الذبح ، عن الصدقة ويخبرك أنه سيدافع عنك ، ثم يخبرك بما لا يعجبه ، كما قال لك من يحبك ، يقول لك لا. الحب ، حتي تكون متوازنًا ، وسيغيرهما تفكيرك وشخصيتك وفقًا لمقياس الله ، وليس مقياسك أنت طبعا والله أعلم.
الروابط
http://circlingguide.com/adult-attachment-theory-circling-and-authentic-relating/
أفضل 10 فنادق تًطل علي المسجد الحرام بمكة المكرمة
https://www.booking.com/landmark/sa/the-sacred-mosque-masjid-al-haram.ar.ht
https://alimam.ws/ref/1064
http://www.collectivethinking.com.au/key-issues/collective-thinking/what-is-collective-thinking/