·
السيدة / كلير فورستر : المذيعة البريطانية : شرحت آية (سورة النور) بتفسير علمي، فماذا قالت :
قال تعالى
﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِنَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾
معني الآية الكريمة
مشكاة: تجويف أو كُوّة في الحائط غير نافذة يُوضع عليها مصباح
كوكب: جُرم سماويٌّ يدور حول الشمس ويستضئ بضوئها
دري: مُضِيءٌ مُتَلَأْلِئٌ، سَاطِعٌ
يثبت الله تعالي في هذه الآية لنفسه أنه النور الذي تستمد كوكب الأرض والسماء منه النور ، ويشبه للأفهام كيفية ذلك ، فيقول إن هذا النور( نوره سبحانه وتعالي ) مثل مشكاة ، يقول عنها البعض ( :كُوة) في الحائط ، هذه الكُوه الموجود في الحائط بداخلها مصباح ، والمصباح داخل زجاجة ، هذه الزجاجة منيرة جداً جداً للدرجة التي تتخيل وأنت تراها أنها ( كوكب دري) وانت تعلم أن أن المصباح يوقد بفتيل ولابد أن يكون بداخله زيت للإضاءة ، فيقول تعالي عن هذا الزيت أنه من شجرة مباركة ويصرح بأنها من الزيتون ولكنها لا توجد في الشرق أو الغرب من كوكب الأرض ، بالكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ( وهذا في عرف الناس مستحيل ) ثم يقول نور علي نور ( يشرح بأنه ضوء متراكب ) ,انه يهدي لهذا النور من يشاء من عباده ، ويضرب الله للناس مثال للناس لتقريب معني كوني من خلال معني حسي يعرفه عامة البشر.
بعض الإضاءات العلمية حول الآية الكريمة
النور: ما كان أبيض - ضَوْءٌ وسطوع، ضدّ الظُّلم
الضَّوْءُ : النُّورُ ، وهما مُتَرَادِفانِ، أَو الضوءُ أَقوى وأَسطعُ من النورِ، أَو الضوء لما بالذاتِ كضوءِ الشمس والنارِ، والنورُ لما بالعَرَضِ والاكتساب من جسم آخر، كنور القَمَرِ
1 - هناك فرق بين النور والضياء (أي: النور يضيء من ضياء مثلا / القمر نور لكن الشمس ضياء ) لاحظ: الله تعالي تحدث عن النور والضياء في الآية الكريمة ، ذكر أنه – سبحانه هو النور الذي تستمد منه الأرض والسماء نورها ، ثم شرح في المثل التقريبي أنه زيت الشجرة المباركة تكاد تضيء من غير نار .
ما وظيفة التجويف ( المشكاة) ؟ يشبه التجويف داخل الجدار ، كان أهلنا في الأرياف يضعون المصباح في هذه الكوة ليزداد النور للحجرة كلها ، لماذا؟ لأنه يحتفظ بالنور ويشعه لباقي الحجرة .
المصباح الموجود داخل الزجاجة / المصباح هنا (زيت الزيتون)
ما قالته السيدة / كلير فورستر الذي يصف زيت الزيتون اللامع النقي ، إذا كان نقيًا وإذا ألقينا تصويباً عليه (شعاع ليزر Altra أو الأشعة فوق البنفسجية) ، ينتج الكلوروفلور من زيت الزيتون في هذه اللحظة وهو ضوء متراكب، وهذا نوع من الضوء يصفه العلماء بأنه (ضوء أخضر) أو طاقة متجددة - فتبدو الزجاجة مثل كوكب مغطى / المصباح هنا يشبه كوكب مغطى مما يعني / أنه محاط بزيت الزيتون (المصباح) ، والذي يحمي هذا النوع من الضوء من أي عوامل خارجية كحماية مزدوجة.
- الحقيقة أن هذا ( زيت الزيتون) مستحيل أن يضيء ولو لم تمسسه نار ، لكن إذا سلطنا علي زيت الزيتون داخل الكوة (شعاع الليزر أو الأشعة فوق البنفسجية، سوف يضيء من غير مس نار،
النار هنا (شعاع الليزر أو الأشعة فوق البنفسجية)
- انظر / الحماية الأولى هي: المشكاة ، الحماية الثانية: المصباح ، مما يشير للحماية الزائدة لهذا النور ليخرج للحجرة وكأنه كوكب دري.
- ليست شرقية أو غربية / هذه الشجرة دعاها الله تعالى ، فهي ليست من هنا أو هناك ، من قول السيدة / كلير فوستر ، تعتقد أنه حيثما يوجد زيت زيتون نقي ، لا يشترط ذلك الشجرة المباركة تكون في المشرق او في الغرب لماذا؟ لأنها قالت: إن زيت الزيتون ينتج الضوء المتراكب إذا سقط عليه (شعاع ليزر ألترا أو الأشعة فوق البنفسجية) فيستطيع أي زيت زيتون من الشرق أو الغرب أن يفعل نفس الشيء ( الإضاءة بلا نار)
نور فوق نور / عندما نتبع كلام السيدة / كلير فورستر قالت ، زيت الزيتون عندما نلقيه بواسطة (شعاع ليزر Altra أو الأشعة فوق البنفسجية) ينتج الضوء المتراكب ، وهذا النوع من الضوء الوارد من الموجة فوق الموجة.
- هناك خرائط جديدة تسمى خرائط Fluorescence التي تقيس الأشعة المتوهجة للنباتات في جميع أنحاء الأرض اخترعتها العالمة / جوانا جوينر ، ويتم قياسها بواسطة تلسكوب في القمر الصناعي الياباني ، ومن هذا المنظور ألقى العلماء الضوء على النباتات الموجودة في الأرض.
انتهي كلام المذيعة / كلير فورستر . وهذا التفسير علي مسؤوليتها ، والحقيقة أنه لا ينافي المنطق العقلي السليم ، وهذا أكثر تفسير علمي له علاقة بالآية ، بالطبع لا نتألي علي الله – عزوجل – هو أعلم بمراده من الآية الكريمة .
الروابط