أولاً: القرآن الكريم
قال الله - تبارك وتعالى
{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169].
سألنا مسروق عن الآية فقال
قال: أمَا إنَّا قد سألْنا عن ذلك، فقال: ((أرواحُهم في جَوْف طَيْر خضر، لها قناديلُ معلَّقة بالعرش، تسرحُ من الجنة حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطَّلع إليهم ربُّهم اطلاعةً، فقال: هل تشتهون شيئًا؟ قالوا: أي
شيء نشتهي ونحن نسرحُ من الجنة حيثُ شِئْنا؟! ففعل ذلك بهم ثلاثَ مرَّات، فلمَّا رأَوْا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا يا ربِّ، نريد أن تَرُدَّ أرواحنا في أجسادنا، حتى نُقتَل في سبيلك مرَّة أخرى، فلمَّا رأى أن ليس لهم حاجةٌ تُرِكوا))
قال تعالي
{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجَارَةٌ تخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ في سَبِيلِهِ فَتَربَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24].
قال تعالي
{يَا أَيُّها الَّذِين آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُانْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ قلِيلٌ} [التوبة: 38].
قال تعالي
{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ علَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 955].
قال تعالي
31].وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد:
قال تعالي
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْق كرِيمٌ} [الأنفال: 74].
قال تعالي
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ باللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الصف: 10-11].
قال تعالي
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ والْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا ببَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة 111].
ثانياً: الأحاديث الشريفة
الحديث الأول
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: قِيلَ للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: « ما يَعْدِلُ الجِهادَ في سَبيلِ الله - عَزَّ وَجَلَّ؟ قالَ: «لاَ تَسْتَطِيعُونَهُ»، قالَ: فأَعادُوا عليه مرَّتَين أو ثلاثًا، كلَّ ذلك يقول: «لا تستطيعونَه»، وقال في الثالثة: «مَثَلُ المجاهِد في سبيل الله كمَثَل الصائم القائم، القانت بآياتِ الله، لا يَفتُر من صيام ولا صلاة،حتى
يرجعَ المجاهد في سبيل الله – تعالى»
الحديث الثاني
قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ في الجنَّة مائةَ درجة، أعدَّها الله للمجاهِدِين في سبيل الله، ما بين الدَّرجتَينِ كما بين السماء والأرض، فإذا سألتُم الله فاسألوه الفِردوس، فإنَّه أوسطُ الجنة، وأعلى الجَنَّة، أراه فوقه عرشَ الرحمن، ومنه تفجَّر أنهار الجنة))
الحديث الثالث
عن أبي هريرة - رضي اللهعنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «تضمَّن اللهُ لِمَن خرج في
سبيله، لا يُخرِجه إلاَّ جهادًا في سبيلي، وإيمانًا بي، وتصديقًا برسلي، فهو علي ضامنٌ أن أُدخِلَه الجنَّة، أو أُرجِعَه إلى مسكنِه الذي خرج منه، نائلاً ما نال من أجْر أو غنيمة، والذي نفسُ محمَّد بيده، ما مِن كَلْم يُكلَم في سبيل الله، إلاَّ جاء يومَ القيامة كهيئتِه حين كُلِم، لونُه لونُ دم، ورِيحه مسك، والذي نفسُ محمد بيده، لولا أن يشقَّ على المسلمين ما قعدتُ خلافَ سرية تغزو في سبيل الله أبدًا، ولكن لا أجِدُ سعةً فأحملهم، ولا يجدون سعة، ويشقُّ عليهم أن يتخلَّفوا عنِّي، والذي نفس محمد بيده، لوددتُ أني أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل»
الحديث الرابع
وعن المِقدام بن مَعْدِ يْكَربَ - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «لِلشهيدِ عند الله ستُّ خصال: يُغفر له في أوَّل دفعةٍ من دَمِه، ويَرى مقعدَه من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن مِن الفزع الأكبر، ويُحلَّى حلَّة الإيمان، ويُزوَّج من الحُور العِين، ويُشفَّع في سبعين إنسانًا من أقاربه».
الحديث الخامس
عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ «مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَهُ في أَهْلِهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا»
الروابط
https://ar.islamway.net/article/74206/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
https://www.alukah.net/sharia/0/153773/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%9F-%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9/