لماذا لا نري الشياطين وهم يروننا
لماذا لا نري الشياطين وهم يروننا
نستأنس بعلم تشريح العين ونظريات الأبعادالكونية
1 - بسبب سرعته الشديدة أتذكرون تجربة تجزئة قرص إلى ثمانية أجزاء وتلوين كلجزء بلون ثم ثقب وسط القرص بمسمار وإدارة القرص بسرعة فنلاحظ أن لون القرص تحولإلى الأبيض بينما لم نعد نلاحظ باقي الألوان رغم وجودها. وهذا مربط الفرس الألوان والسرعة، فبسب بسرعة حركة الجن يصعب على العين البشرية تتبع حركة الجن وبالتالي رصد وجودهم، وقدورد في القرآن الكريم:( قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلأَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ) (النمل:39)
2- تشريح العين البشرية
علاقةسرعة الجسم ولونه برصد العين له ورؤيته بدقة فلا بد أن نتكلم قليلا حول تشريح عينالإنسان التي تحتوي على 4.5 أو 6 مليون خلية مخروطية صغيرة هي خلايا مستقبلة للضوءفي شبكية العين تعمل على وجه أفضل في الضوء الساطع نسبيا. كل خلية منها تتصل بخيطدقيق يؤدي الى ليف العصب. ودور المخروطات هو الإدراك اللوني كما تدرك أيضاالتفاصيل الأدق والتغيرات السريعة في الصور فوظيفة المخروطات هي تمييز الحركة،عندما نلحظ حركه معينه بواسطة الأبصار المحيطي تنظر العينان مباشرة الى الجسمالمتحرك وهكذا تسقط الصورة على النقرة الشبكية وتبدو واضحة تماما، كل مخروط يحتويعلى واحد من ثلاثة مواد كيماوية تتحول في الضوء إلى الأبيض. هذه المواد حساسةللضوء الأحمر - الأصفر - الأخضر - الأزرق – البنفسجي، أما كافة الألوان الأخرىالتي " نراها " هي مزج لهذه الألوان ويحدد عدد أنواع الخلايا المخروطيةالمختلفة الطيف المرئي، فمثلا تحوي عين الإنسان ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطيةولذلك تستجيب لتغيرات اللون بطرق مختلفة، ولهذا يتمتع الإنسان عادة برؤية ثلاثيةاللون
وقد يعاني بعض البشر من عدم وجود مخاريط فيشبكية العين
وتسمىهذه الحالة بعمى الألوان فلا يميزون بعض أو كل الألوان وفي هذه الحالة يرون العالمبالأبيض والأسود
ويتمتع قلة من الناس بسبب طفرة جينية
بوجودأربع أنواع أو أكثر من المخاريط مما يعطيهم رؤية رباعية للون، بمعنى أنهم يرونمائة مليون لون نحن لا نراهم، وهذا قد يفسر سبب رؤية الأنبياء عليهم السلام للجنونذكر منهم: سيدنا سليمان، ومحمد عليه الصلاة والسلام
فأنا أعتقد أنه بسبب طفرة جينية في أعينهمتجاوزت ما هو معروف لنا من حيث عدد المخروطات عند البشر كانت لديهم القدرة على رؤيةالجن، ولما لا والله عز وجل اصطفاهم إذ ورد في الآية الكريمة:( إِنَّ اللَّهَاصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
أنأعين البشر بعد البعث ستتطوروسترى ألوان نحن لا نراها الآن
لقوله تعالى:( لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْهَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )(ق: 22).
3 - أن الإنسان العادي لا يمتد نطاق بصره إلى ما تحت الأشعةالحمراء
عكس الحمار الذي يمتد نطاق بصره إلى ما تحت الأشعة الحمراء، لذا يستطيع رؤية الجن، لأنها خلقت من نار، وهي مجال الأشعة ما تحتالحمراء؛ إذ جاء في الحديث النبوي الشريف:( إذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا باللهمن الشيطان فإنها رأت شيطانا ) متفق عليه في الصحيحين من رواية أبي هريرة رضي اللهعنه.
روبوتات تشبه الطيران
"فكر فقط في ما يمكن أن تفعله الذبابة" ، كما يقول البروفيسور بافان رامديا ، الذي قاد الدراسة مختبره في معهد برين مايند التابع لمعهد EPFL ، مع مختبر البروفيسور باسكال فوا في معهد EPFL لعلوم الكمبيوتر. "يمكن أن تتسلق الذبابة عبر التضاريس التي لن يتمكن الإنسان الآلي ذو العجلات من تسلقها."
الذباب ليس محبوبًا تمامًا للبشر. نربطهم بحق بتجارب أقل من الشهية في حياتنا اليومية. لكن هناك طريق غير متوقع للخلاص: الروبوتات. اتضح أن الذباب لديه بعض الميزات والقدرات التي يمكن أن تشكل تصميمًا جديدًا للأنظمة الروبوتية. يقول رامديا: "على عكس معظم الفقاريات ، يمكن للذباب تسلق أي تضاريس تقريبًا". "يمكنهم الالتصاق بالجدران والسقوف لأن لديهم وسادات ومخالب على أطراف أرجلهم. هذا يسمح لهم بشكل أساسي بالذهاب إلى أي مكان. هذا مثير للاهتمام أيضًا لأنه إذا كان بإمكانك الاستلقاء على أي سطح ، فيمكنك إدارة نفقات الطاقة الخاصة بك عن طريق انتظار اللحظة المناسبة للتصرف. كانت هذه الرؤية لاستخراج المبادئ التي تحكم سلوك الذباب لإعلام تصميم الروبوتات هي التي دفعت إلى تطوير DeepFly3D ، وهو نظام التقاط الحركة للذبابة Drosophila melanogaster ، وهو كائن نموذجي يستخدم في كل مكان تقريبًا عبر علم الأحياء. في الإعداد التجريبي لرامديا ، تمشي ذبابة فوق كرة صغيرة عائمة - مثل جهاز المشي المصغر - بينما تسجل سبع كاميرات كل حركة لها. يتم لصق الجانب العلوي للذبابة على خشبة غير متحركة بحيث تبقى دائمًا في مكانها أثناء المشي على الكرة. ومع ذلك ، فإن الذبابة "تعتقد" أنها تتحرك بحرية.
المقصود من هذا الموضوع
إن كان البشر وصلوا بعقولهم لإنتاج مثل هذه الربوتات الطيارة التي تتحرك في كل الإتجاهات وتتسلق كل أنواع الجدران، ولو علمت أن الضباط في الغرب يستخدمونها في البحث عن الجناة ، هل تستكثر أن تعلم أن الشياطين تسير بسرعات عالية جداً وترتفع في السماء لمسافات شاهقة مثل الوصول إلي السماء الدنيا ، هذا هو خالق الأرض والسماء من خلق الشياطين وخلق العقول التي سيرت وصنعت الربوتات الطيارة .